التاريخ : 2024-04-02
التيفو:الرسالة الأبرز في المدرجات
الميدان الرياضي_دعاء الموسى
“روح الروح” “اليوبيل الفضي” “الأساطير تخلد عند الجماهير” “فلـــسطـــــــــــين “.
جميع هذه الشعارات وغيرها الكثير رفعت في مدرجات الأندية الأردنية فالعمل الخفي والتنظيم المتواصل خلف الكواليس لساعات وساعات هو ما يجيده كلا من أعضاء الروابط التشجيعية والالترس وبمساعدة المشجعين في الأندية ليظهروا المدرجات بصورة تملأها الحيوية للوصول إلى تحقيق الهدف المرجو لرفع “التيفو”.
تنطلق صافرة البداية في الملعب وفي نفس اللحظة تبدأ الجماهير برسم صور وأشكال تحمل رسائل بعضها مبهم والبعض الآخر قادر على إشعال الحديث عبر منصات التواصل الإجتماعي لفترة طويلة في الشارع الكروي الأردني .
وتشهد الجماهير عند دخولها إلى المدرج سماع قوانين وتعليمات متفق عليهاقبل جلوسهم من أفراد الرابطة أو الالتراس بضرورة إنجاح التيفو في المواجهات، وللفيصلي والوحدات خبرات سطرت في مدرجاتهم للاحترافية العالية التي تظهر عليه في الشاشات أو المدرجات أمام الجمهور، والتي تغنى بها الشارع الرياضي الأردني ووصل بعضها إلى أن تصبح مثلا لفرق عربية.
ويحمل التيفو في طياته العديد من المعاني السياسية والوطنية والرياضية والتاريخية ،والتي بمقدورها أن تؤثر على الرأي العام في بعض الأحيان لتركها بصمة واضحة في نفوس الجماهير.
وآخر ما شهدته الملاعب الأردنية تيفو النادي الفيصلي لدعم القضية الفلسطينية والتعاطف مع الأوضائع المؤسفة التي تعيشها غزة.
ولهذه النماذج العديد والعديد سطر بها نجوم الوحدات والفيصلي وباقي أنديتنا الأردنية ووضحوا بها القضايا عبر إلهام الألوان والرسومات.
عدد المشاهدات : [ 2120 ]